OEAEC 

Organisation Euro Arabe pour L’échange Culturel

ترحب لجنة تنظيم ملتقى بروكسل الدولي الثامن لثقافة السلام بالفنانة الراقية مليكة نور من المغرب المقيمة في العاصمة بروكسل بالملتقى

التي ستشارك بالملتقى بوصلة طرب أصيل باليوم الثالث من الملتقى

إلتقى بها رئيس التحرير أكثر من مرة في مناسبات عدة في مهرجانات بالعاصمة بروكسل إستعرض المحطات و الأعمال الفنية السابقة بحياتها

و يسعدنا جدآ تقديم سيرتها المهنية طيلة جياتها بذكر المحطات الرئيسية فيها:

تتمتع الفنانة مليكة نور بصوت فاعل ومؤثر لما له من امتدادات تصل الى مختلف الأذواق.

دخلت مجال الفن من الجهة الأصيلة بتقليد ام كلثوم و كل الأصوات الكبيرة حيث أحبت الغناء و هي طفلة و وجدت تشجيعا في الشارع والمدرسة و لكن لم تجد الدعم في البيت الذي كان جد محافظ و تحت سيطرة أب ريفي محافظ و يحمل فكرا دينيا سلفيا متشددا .

” كنت اخنق موهبتي داخل نفسي لأن الغناء محظور في البيت و الموسيقى كذلك الا خفية ، كبرت معي موهبتي و دخلت المعهد الموسيقي بمدينة الحسيمة و انا في مرحلة المراهقة دون علم الأهل” .

ساهمت في احتفالات ومهرجانات فنية عديدة، في المغرب و بلجيكا وفي عدة دول أخرى ، وكل الاعمال التي قدمتها كانت أكثر من ناجحة وتبعث الأمل والفرح في نفوس كل من استمتع اليها.

أحبت مليكة نور الغناء منذ صغرها حيث قالت «كنت استمع دائما الى الاغنيات القديمة والاصيلة مثل أغاني أم كلثوم وعبدالوهاب وفريد الاطرش ووديع الصافي.. و

منذ وعيي الأول كنت أود الدخول معترك الغناء لكنني لم أوفق بالتشجيع اللازم من الأهل، وعلى رغم ذلك استمرت علاقتي بالغناء وطيدة وثابرت لأنني على ثقة كبيرة بموهبتي».

متواضعة مليكة نور، ولا تحب الحديث عن صوتها «فالامر متروك للمستمع، الجمهور هو الذي يقرر». وصوتها قوي ويؤدي اللون الكلاسيكي الصعب ـ الذي أعطاها حضورا مميزا ـ «أنا فنانة متمسكة بالغناء الكلاسيكي ولا يمكن ان أقدم تنازلات فيه ابدا».

تنأى مليكة نور في فنها وتتميز في زمن الفن الهابط ولا تخفي تذمرها من الحالة الفنية الفالتة.. الفن اليوم في أتعس حالاته، لأنه خاضع للمصالح وبات عملا تجاريا تحتكره بعض المافيات».

«كثيرون انسحبوا من الساحة بعدما شاهدوا عجائب الفن السائد، انسحبوا بانتظار هدوء عاصفة الفنانات اللواتي ينطلقن فجأة مرتكزات على صورة جمالهن فقط، مع الاسف الواقع السائد اليوم في ساحة الغناء هي الصورة وليس الصوت..».

تفكر مليكة جليا قبل الاقدام على أي عمل فني، وتنتظر الفرص المناسبة لتطل كما ينبغي وكما تريد: «يهمني أن أتعاون مع شركة راقية، وأنا في انتظار الشركة التي ترغب في التعامل معي لأتعاون معها».

تحرص مليكة نور على حضورها الفني المميز على رغم انها تواجه من يحاربها «لا شك في ان هناك جهات تسعى الى محاربتي وتمارس ذلك في الخفاء، وتعمل جاهدة لاسكاتي..!».

تعترف مليكة بأن المطربة التي تمتلك كل مقومات النجاح اليوم «لا مكان لها في هذا العصر، هناك ضريبة كبيرة مفروضة، وأنا لست مستعدة للاعتراف بهكذا ضريبة مهما كانت الاغراءات..».

و كانت قد دعت منظمة OEAEC البلجيكية المنظمة الأوروبية العربية للتبادل الثقافي المهتمين بثقافة السلام و الدبلوماسية الثقافية للتتسجيل من الان لغرض المشاركة في:

1. ملتقى بروكسل الدولي لثقافة السلام و الدبلوماسية الثقافية الدورة الثامنة 8-6 فبرابر- شباط 2025

بالتعاون و التنسيق مع كل من منظمة شباب السلام الأمريكية في بلجيكيا و أكاديمية سمية بنت عمر في دولة الإمارات العربية المتحدة و جمعية هيميانا الأسترالية

2. معرض لييج للسلام للخط العربي و الفنون التشكيلية في مدينة لييج جنوب العاصمة بروكسل أيام 7-28 فبرابر- شباط 2025 بالتعاون و التنسيق مع كل من جمعية الصداقة البلجيكية المصرية برئاسة الفنان الدكتور سمير النفيلي

حيث تنظم المنظمة الأوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية و للعام الثامن و بالتنسيق مع عدد من المنظمات والمؤسسات العالمية – منظمة الشباب العالمية لحقوق الأنسان –جمعية الصداقة المصرية البلجيكية و أكاديمية سمية بنت عمر في دولة الإمارات العربية المتحدة و جمعية هيميانا الأسترالية بدعوة شخصيات مهمة من دول مختلفة في العالم إلى” ملتقى بروكسل الدولي لثقافة السلام ” و “الدبلوماسية الثقافية” النسخة الثامنة 2025